إعلانات “أنا ماك/أنا جهاز كمبيوتر” التي كانت آبل تعرضها في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كانت تلك الإعلانات ناجحة للغاية حتى أصبحت لها صفحة خاصة بها على ويكيبيديا. حاول العديد من المنافسين تقليدها، بل واستعانوا بالممثل جاستن لونغ، الذي كان يجسد دور “أنا ماك”.
قامت كوالكوم بخطوة مماثلة في نهاية الكلمة الرئيسية لـ Computex، حيث قدمت مقطعًا فكاهيًا يعلن عن أول أجهزة Copilot+، التي تستخدم جميعها معالج Snapdragon X (إما Elite أو Plus).
في هذا المقطع، يظهر جاستن لونغ مرة أخرى وهو يستخدم جهاز ماك بوك ويرتدي ملابس غير رسمية، لكنه الآن يتعرض لإزعاج مستمر من التنبيهات. يمكن للذكاء الاصطناعي في Copilot معالجة التنبيهات المتكررة إما عن طريق كتمها أثناء انشغالك أو الرد عليها نيابة عنك عند تلقي أمر صوتي.
بالطبع، قامت آبل بتصميم وحدة معالجة عصبية قوية خاصة بها، لكنها لا تمتلك نموذج ذكاء اصطناعي جاهز مثل كوالكوم، التي تعمل بشكل مشترك مع مايكروسوفت على مشروع Windows-on-ARM. ومن المفارقات أن آبل قد تتعاون مع OpenAI، في حين أن مايكروسوفت تمتلك 49% من OpenAI بعد استثمار 11 مليار دولار وتستخدم تقنياتها في Copilot.