قال متحدث باسم ماستركارد”Mastercard” عبر البريد الإلكتروني يوم الخميس إن ماستركارد وبورصة العملات المشفرة بينانس “Binance” ستنهيان تعاونهما في برامجهما الأربعة الخاصة ببطاقات العملات الرقمية في الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والبحرين اعتباراً من 22 سبتمبر.
تُمكِّن بطاقات العملات الرقمية من بينانس المستخدمين من إجراء معاملات بالعملات التقليدية، حيث يتم تمويل هذه المعاملات من محافظهم بالعملات الرقمية في بورصة بينانس.
بالإضافة إلى ارتباطها بـ بينانس، يعرض الموقع الرسمي لشركة ماستركارد ارتباطاتها مع مجموعة متنوعة من بورصات العملات الرقمية، بما في ذلك جيميني “Gemini”. ويؤكد المتحدث أن هذا القرار لن يؤثر على استمرارية برامج البطاقات الرقمية الأخرى التي تديرها ماستركارد.
تواجه بينانس تحديات قانونية وتنظيمية. حيث قامت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة برفع دعوى قضائية ضد بورصة العملات الرقمية والرئيس التنفيذي لها تشانغبينج تشاو “Changpeng Zhao”، بتهمة تشغيل نظام “شبكة من الخداع”. وقد أعلنت بينانس نيتها الدفاع بحزم ضد هذه الاتهامات.
وقد صرَّح راج دامودهاران “Raj Dhamodharan”، رئيس قسم العملات الرقمية والبلوكتشين “Blockchain” في ماستركارد، لوسائل الاعلام في إبريل بأن الشركة تسعى للتعاون مع المزيد من الشركات في مجال العملات الرقمية. وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك تعليق مباشر عن بينانس، إلا أنه أكد أن كل برنامج بطاقات يخضع لتقييم شامل ومراقبة مستمرة.
فيما يتعلق بانقطاع برنامج بينانس، اختار المتحدث باسم ماستركارد عدم الكشف عن أسباب هذا القرار أو الجهات التي اتخذته.
وفي تصريح يتعلق بالوضع، أعلن حساب دعم العملاء للبورصة على منصة X (المعروفة سابقًا باسم تويتر) في وقت سابق يوم الخميس أن بطاقة بينانس “لن تكون متاحة للمستخدمين في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط”.