توسعت نظام الذكاء الاصطناعي Bard الخاص بجوجل إلى الاتحاد الأوروبي (EU) وأصبح يدعم أكثر من 40 لغة. يأتي هذا التوسع بعد تأخير أولي بسبب مخاوف الخصوصية. بجانب التوسعة، قامت جوجل بإضافة ميزات جديدة لـ Bard، بما في ذلك إمكانية تخصيص نغمة وأسلوب الردود، وقدرة النظام على التكلم باستخدام تقنية التحويل من النص إلى كلام، وتصدير الشفرة إلى Replit، وتحليل الصور، وغيرها.
تم إطلاق Bard في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مارس، مع إطلاق عالمي في مايو. ومع ذلك، تم تأجيل إطلاق النظام في الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف الخصوصية التي أبدتها الهيئة الأيرلندية لحماية البيانات (DPC). ومنذ ذلك الحين، عملت جوجل على معالجة هذه المخاوف والتواصل مع الخبراء والجهات التنظيمية لضمان الامتثال.
التحديث الأخير هو أكبر توسعة لـ Bard من قبل جوجل، حيث يدعم النظام الآن العربية والإسبانية والصينية والألمانية والهندية، بالإضافة إلى توفره في البرازيل. يمكن ضبط استجابات Bard بناءً على أنماط وأنغام مختلفة، ويمكن للمستخدمين الوصول إلى الردود الصوتية عن طريق النقر على أيقونة الصوت. تشمل ميزات إنتاجية لـ Bard تصدير شفرة Python إلى Replit، وتحليل الصور، وتثبيت المحادثات وإعادة تسميتها، وسهولة مشاركة الردود عبر الروابط.
على الرغم من التحديات والانتقادات الأولية، يدعي جوجل أن Bard قد حقق تحسينات ملموسة، لا سيما في مجالات الرياضيات والبرمجة. وقد حصل النظام على امتدادات جديدة والقدرة على شرح الشفرة، وتنظيم البيانات في جداول، وعرض الصور في الردود.
ومع ذلك، كشف تقرير حديث أن العاملين الذين يقومون بتدريب Bard يعملون بظروف سيئة ومنخفضة الأجور. ولا يحصل بعض المتعاقدين على أجور تصل إلى 14 دولارًا في الساعة، ويتلقون تدريبًا محدودًا ومن المفترض أن يكملوا تدقيقات معقدة لـ Bard في وقت قصير.
تسعى جوجل للتعامل مع هذه المسائل وتحسين أداء وقدرات Bard.
يهدف Bard إلى تشجيع الفضول والخيال والإبداع من خلال مساعدة المستخدمين في استكشاف أفكارهم وتقديم الدعم في مجالات متنوعة.